الرئيس مام جلال يهنئ الرئيس بارزاني بمناسبة تأسيس الـ ح.د.ك
الإثنين 16 آب / أغسطس 2010, 20:51
كورداونلاين

بعث الرئيس مام جلال برقية تهنئة الى السيد مسعود بارزاني رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني رئيس إقليم كوردستان بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة والستين لتأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني وعيد ميلاد الرئيس بارزاني، وفيما يأتي نص ترجمة البرقية:
أخي العزيز السيد الرئيس بارزاني
تحية حارة
لمناسبة الذكرى السنوية لتأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني الحليف، أتقدم باسمي وباسم المكتب السياسي ومجلس القيادة وأعضاء ومؤازري الاتحاد الوطني الكوردستاني بأحر التهاني الى سيادتكم والمكتب السياسي والقيادة وذوي الشهداء والبيشمركه وجماهير الحزب الديمقراطي الكوردستاني وشعبنا. كما أتقدم اليكم بأحر التهاني بمناسبة عيد ميلادكم الذي يتزامن مع هذا اليوم المبارك في تاريخ نضال وتضحيات شعب كوردستان المتواصلة، والتي أديتم وتؤدون دوراً مهماً في خضمها. كما أن دوركم الملموس في هذه المرحلة، له تأثيراته المهمة على العملية السياسية في كوردستان والعراق عموماً، وبشكل خاص في تعزيز العلاقة بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني، والتحالف الاستراتيجي بين الطرفين.
أن تأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني برئاسة الجنرال بارزاني الخالد، جاء في ظرف تاريخي بالغ الأهمية، حيث كان فيه شعبنا بحاجة الى حزب طليعي للدفاع عن حقوقه القومية والوطنية والديمقراطية، وحماية هويته القومية، لذا إلتف عدد كبير من مناضلي الحركة التحررية الكوردستانية والمثقفين ومن مختلف شرائح المجتمع الكوردستاني، حول راية الحزب الديمقراطي الكوردستاني الخفاقة. وعندما كان الحزب يقود الثورة الديمقراطية التحررية لجماهير شعب كوردستان في أيلول العام 1961، انضمت الى الثورة جماهير واسعة من مختلف مكونات شعب كوردستان. لقد كانت روح التضحية والنضال والحماس، هي التي قادت نضالات الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني وسائر القوى المناضلة لشعب كوردستان الى تحقيق المكتسبات التي يعيش شعبنا في ظلها بحرية وديمقراطية اليوم.
واليوم، وحيث نحتفل بذكرى تأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، فأن تعزيز العلاقة بين الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني، يفرض نفسه أكثر من أي وقت مضى، وذلك عبر تعميق التحالف الاستراتيجي بين الطرفين، والذي يرتبط به مصير شعبنا وصولاً الى بر الأمان، وهو أيضاً الضامن لوحدة صفوف شعب كوردستان وقواه السياسية، خصوصاً في الظرف الذي تمر به البلاد حالياً، حيث لا زالت التهديدات للحرية والديمقراطية والحقوق القومية والوطنية لشعب كوردستان والمكونات الأخرى في العراق قائمة.
أهنئكم مرة أخرى ودمتم.
أخوكم المخلص
مام جلال