عفرين- أصدرت قيادة وحدات حماية الشعب في منطقة عفرين بياناً الى الرأي العام حول الاشتباكات التي دارت في قرية برج عبدالو, حيث أشار البيان أن الحملة مازالت مستمرة الى الآن وتقوم وحدات حماية الشعب بتمشيط المنطقة والبحث عن أية مجموعات مسلحة في المنطقة.

وجاء في البيان الذي وصل نسخة منه الى وكالة أنباء هاوار "وردتنا أنباء عن قيام مجموعة مسلحة بتشكيل نفسها بمساعدة الدولة التركية وتعمل على زرع الفتنة واخلال الفوضى في منطقتي برج عبدالو والباسوطة".

وتابع البيان قائلاً "وصلتنا شكوى من أهالي قرية الباسوطة أن مجموعة مسلحة تتجول في وسط الباسوطة وشوارعها وتقوم باطلاق النار عشوائياً, وتقوم بترهيب الأهالي وإفزاعهم".

وأضاف البيان "أن مقاتلين من وحدات حماية الشعب توجهوا الى القرية لمعرفة ما يجري هناك بناءً على طلب الأهالي, وعلى الطريق قامت تلك المجموعة بمهاجمة حاجز القرية التابع لقوات الأسايش وقاموا بأسر مقاتلان من وحدات حماية الشعب عبر كمين نصبوه للوحدات التي توجهت للقرية ليعرفوا ما يجري في المنطقة ".

وأردف البيان "بعد أسر مقاتلين لازت أفراد المجموعة المسلحة بالفرار إلى قرية برج عبدالو المجاورة لقرية الباسوطة".

وأشار بيان وحدات حماية الشعب أنه بهدف تحرير رفاقهم  ومعرفتهم من هم أفراد تلك المجموعة المسلحة, اتجهت قواتهم إلى قرية برج عبدالو، وأضاف البيان "حاولنا أن نحل المسألة بطرق سلمية عبر وجهاء المنطقة إلا أن أفراد تلك المجموعة إمتنعت عن تحرير رفيقينا, وقاموا بإطلاق الرصاص على وحداتنا واشتبكوا مع وحداتنا".

وأوضح البيان أن "وحداتنا كي تقوم بحماية نفسها قاومت تلك المجموعة وحصلت اشتباك بين قواتنا وأفراد تلك المجموعة, حيث قتل ثلاثة من أفراد تلك المجموعة وجرح ثلاثة آخرين وأعتقل أكثر من أربعين فرداً مع أسلحتهم ومعداتهم".

وأضاف البيان أن "الحملة مازالت مستمرة الآن وتقوم وحدات حماية الشعب بتمشيط المنطقة والبحث عن أية مجموعات مسلحة في المنطقة".

و نوه البيان "أن وحدات حماية الشعب لن تقبل بوجود أي قوة أو مجموعة مسلحة غير مشروعة من قبل الشعب في المنطقة".

وأكدت الوحدات  في نهاية البيان أن "قيادة وحدات حماية الشعب في عفرين تؤكد على ضرورة توجه كل شخص يملك أي سلاح غير مرخص بمراجعة مركز قوات الاسايش في عفرين وترخيصه خلال عشرة أيام، حيث سيتم مصادرة أي سلاح غير مرخص بعد هذه المهلة".

هاوار للانباء